TVNEWS36
أخبار اليوم| وزارة الداخلية تحاصر الأشباح
وزارة الداخلية تحاصر الأشباح
خديجة ماء العينين
الإثنين 9 أبريل 2018 -22:40| 479 |
دخل ولاة وعمال الجهات والأقاليم في سباق ضد الساعة من أجل القضاء على الموظفين «الأشباح» في الجماعات المحلية وبعض الولايات والعمالات، وذلك بعدما أسندت إليهم الإدارة المركزية بعض الاختصاصات.
وكشفت مصادر مطلعة، عن عدد الموظفين «الأشباح» الذين تم ضبطهم بفضل مجهودات كبيرة قامت بها المديرية العامة للجماعات المحلية، وحدد في 350 موظفا شبحا، يتلقون دعما مباشرا من بعض الرؤساء، أوقفت الخزينة العشرات منهم.
ويصنف موظفو الجماعات المحلية على رأس الموظفين الأشباح في الإدارات العمومية، وشبه العمومية، الذين يتم التستر عليهم من قبل رؤساء مجالس لاعتبارات كثيرة، أبرزها المحسوبية الحزبية، و«باك صاحبي».
وارتفع عدد الموظفين الأشباح في المؤسسات المنتخبة، مباشرة بعدما نقلت الإدارة المركزية لوزارة الداخلية جزءا من اختصاصاتها، إلى الولاة والعمال.
واتخذت الإدارة المركزية، حزمة من الإجراءات، الهدف منها عقلنة تدبير الموارد البشرية العاملة بمجموع الجماعات الترابية، وذلك بتفويض الإمضاء لولاة وعمال العمالات والأقاليم في كل ما يخص تسيير شؤون الموظفين العاملين بالعمالات والأقاليم والجهات بجميع درجاتهم، والأطر العليا العاملة بالجماعات وتسوية وضعياتهم النظامية، نظير الترسيم والترقية في الرتبة والدرجة، وكذا معالجة القضايا المرتبطة بمختلف جوانب الحياة الإدارية للموظفين، بما يتماشى وتطلعاتهم، ويساهم في الرفع من أداء الإدارة المحلية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وعلم من مصدر في المديرية العامة للجماعات المحلية، التي يقودها الوالي خالد سفير، أنها وجهت دورية تحت إشراف وزير الداخلية، إلى الولاة وعمال العمالات والأقاليم، وذلك قصد حث رؤساء الجماعات المحلية على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان السير العادي لتدبير الموارد البشرية الذين أصبحوا يشرفون عليها في جميع ميادين التسيير، بدءا من التوظيف، ومرورا بالترقية في الدرجة والرتبة، وانتهاء بالتأديب والإحالة على التقاعد. ومن المنتظر أن يتم التشطيب على العديد من الموظفين «الأشباح»، بعدما رفضوا التجاوب مع استفسارات وجهت لهم لتبرير الغياب المتواصل دون مبرر، وعددهم يحصى في 100 موظف.
وقامت لجنة مركزية أخيرا، بزيارة إلى بعض العمالات والأقاليم، واطلعت على وضعية الموظفين العاملين بالإدارات الترابية، ووضعت معايير موضوعية لتوزيعهم بين المجالس المحلية والإدارة الترابية لضمان التأطير الجيد لمختلف المستويات الإدارية، للتخفيف من الاكتظاظ الذي يعرفه المركز. وأمام الحروب التي شنتها الداخلية على الموظفين الأشباح، يسعى بعض رؤساء المجالس الإقليمية تحديدا، إلى استرجاع جميع الموظفين الذين وضعوا رهن إشارة إدارات أخرى، غير أنهم لا يشتغلون، ويقبعون في بيوتهم، أو يسافرون خارج الوطن.
تعليقات الزوار
أضف تعليقا
آخر الأخبار
- 21:38وفد برلماني إيطالي رفيع المستوى يؤكد لرئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي دعمه الثابت للوحدة الترابية للمملكة ومبادرة الحكم الذاتي
- 18:47أمزازي والي جهة سوس ماسة يدعو لإعادة إحياء مركز الأركان أزراراك ليصبح قطباً اقتصادياً وسياحياً وثقافياً
- 20:45والي سوس ماسة السعيد أمزازي يدعو إلى إرساء تعليم أولي ذي جودة ومحاربة الهدر المدرسي لإصلاح المدرسة المغربية
- 16:39أمزازي يُنزل الرؤية الملكية الحكيمة لجعل أكادير قطبًا حضريًا بمواصفات عالمية
- 13:35لولا حنكة الوالي أمزازي وحكمته، لكانت مدينة أكادير تواجه كارثة حقيقية بسبب احتجاجات
- 16:51معطيات رسمية تسجل تراجعاً مستمراً لزواج القاصرات قبل إقرار مدونة الأسرة
- 11:47السعيد امزازي والي جهة سوس ماسة يترأس حركة تنقلات جزئية في صفوف رجال السلطة بهدف ضخ دماء جديدة وتعزيز الكفاءة في التأطير الترابي.
- 11:35بنك المغرب يبقي على سعر الفائدة.. قراءة تحليلية لتوجهات السياسة النقدية المستقبلية
- 17:44لمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، بجولة ميدانية تشمل الجزائر والمغرب ومخيمات الرابوني وموريتانيا
- 15:58والي سوس ماسة السعيد أمزازي يشرف ميدانيًا على تقدم أشغال تهيئة ملعب أكادير الكبير لضمان جاهزيته قبل كأس أمم إفريقيا 2025




















