TVNEWS36
أخبار اليوم| حزب التجمع الوطني للأحرار " يستعين بخبراء دوليين لتدريب أعضائه على التواصل مع الجمهور والتأثير في الرأي العام
حزب التجمع الوطني للأحرار " يستعين بخبراء دوليين لتدريب أعضائه على التواصل مع الجمهور والتأثير في الرأي العام
هاجر المنصوري
السبت 3 مارس 2018 -20:21| 482 |
منذ الإعلان عن "برنامجه" للإنتخابات المقبلة المفترض أن تنظم عام 2021، يقوم حزب "التجمع الوطني للأحرار"، بتدريب أعضائه على فن التواصل والخطاب.
وذكر بيان صادر عن الحزب أن الحزب نظم إبتداء من يوم الجمعة 2 مارس بمدينة تطوان، دورة تكوينية لفائدة نواب وأعضاء المكاتب الجهوية للشبيبات التجمعية، وأعضاء الفيدرالية الوطنية للنساء التجمعيات، تحت شعار "تعزيز القدرات التواصلية والمؤسساتية للأطر التجمعية" من تأطير خبراء دوليين.
وحسب نفس البيان فإن الهدف من هذه الدورة هو تمكين أعضاء الحزب من "آليات التواصل وفن الخطاب السياسي"، بالإضافة إلى "قواعد صياغة الرسالة السياسية وشرح المعايير الواجب إتباعها من أجل إيصال الرسائل الهادفة والمؤثرة".
كما تهدف الدور إلى تمكين "الفاعل السياسي من الوصول للرأي العام، وإيصال المحتوى السياسي والإيديولوجي والبرامج الحزبية للمواطن عبر قنوات تواصلية فعالة".
وطبقا لنفي البيان فإن هذه الدورة، تعد الثانية التي ينظمها الحزب، بشراكة مع مؤسسة كونراد ادناور الألمانية وستسمر إلى غاية الأحد.
وكان موقع فرنسي هو "مغرب انتليجونس"، قد تحدث في قصاصة موجزة، مساء الجمعة ثاني مارس الجاري، عن "ترقب انتخابات مبكرة في المغرب"، قال إنها "ستجري في أبريل المقبل".
ونقل الموقع الإخباري الفرنسي، عن مصدر مغربي وصفه بـ"جيد الإطلاع على المطبخ الداخلي للأحزاب السياسية"، بان "المغرب يترقب انتخابات مبكرة، في أبريل المقبل، تاريخ المؤتمر الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة".
وشهدت الساحة السياسية المغربية صعود نجم حزب "التجمع الوطني للأحرار" (مشارك في الائتلاف الحكومي)، منذ تولى قيادته الملياردير ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، والذي أمسك بخيوط تشكيل حكومة سعد الدين العثماني، وفرض شروطه أمام عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعفى.
وتباينت الآراء حول عودة هذا الحزب الذي يرجع تأسيسه إلى نحو 40 عاما، بين من يرى أن عودته القوية جاءت بسبب الاستفادة من أزمة الأحزاب الأخرى وتحالفه مع رجال الأعمال، ورأي ثاني يبرز محدودية هذا الحزب.
وبعد فشل حزب الأصالة والمعاصرة، في الإطاحة بـ"البيجيدي"، خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة، يراهن حزب التجمع (رابع قوة بالبرلمان) على قيادة الحكومة المقبلة عام 2021 ، بدعم من رجال الأعمال.
تعليقات الزوار
أضف تعليقا
آخر الأخبار
- 21:38وفد برلماني إيطالي رفيع المستوى يؤكد لرئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي دعمه الثابت للوحدة الترابية للمملكة ومبادرة الحكم الذاتي
- 18:47أمزازي والي جهة سوس ماسة يدعو لإعادة إحياء مركز الأركان أزراراك ليصبح قطباً اقتصادياً وسياحياً وثقافياً
- 20:45والي سوس ماسة السعيد أمزازي يدعو إلى إرساء تعليم أولي ذي جودة ومحاربة الهدر المدرسي لإصلاح المدرسة المغربية
- 16:39أمزازي يُنزل الرؤية الملكية الحكيمة لجعل أكادير قطبًا حضريًا بمواصفات عالمية
- 13:35لولا حنكة الوالي أمزازي وحكمته، لكانت مدينة أكادير تواجه كارثة حقيقية بسبب احتجاجات
- 16:51معطيات رسمية تسجل تراجعاً مستمراً لزواج القاصرات قبل إقرار مدونة الأسرة
- 11:47السعيد امزازي والي جهة سوس ماسة يترأس حركة تنقلات جزئية في صفوف رجال السلطة بهدف ضخ دماء جديدة وتعزيز الكفاءة في التأطير الترابي.
- 11:35بنك المغرب يبقي على سعر الفائدة.. قراءة تحليلية لتوجهات السياسة النقدية المستقبلية
- 17:44لمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، بجولة ميدانية تشمل الجزائر والمغرب ومخيمات الرابوني وموريتانيا
- 15:58والي سوس ماسة السعيد أمزازي يشرف ميدانيًا على تقدم أشغال تهيئة ملعب أكادير الكبير لضمان جاهزيته قبل كأس أمم إفريقيا 2025




















