TVNEWS36
أخبار اليوم| استمرار الزلزال الملكي يطيح بزعماء أحزاب يملكون عقارات خارج تراب المملكة وجطو يستعد لنشر تقارير سوداء عنهم
استمرار الزلزال الملكي يطيح بزعماء أحزاب يملكون عقارات خارج تراب المملكة وجطو يستعد لنشر تقارير سوداء عنهم
عمار السعيد
         الأحد 24 دجنبر 2017 -14:35| 490 | 
         
يضع قادة وزعماء أحزاب أيديهم على قلوبهم، خوفا من أن تطولهم مقصلة المحاسبة والمساءلة التي نصبت مع الزلزال الملكي الذي زعزع كيان الداخلية، وضرب الوزراء على عهد حكومتي عبد الإله بنكيران، وسعد الدين العثماني، وسنتهي بالمتحزبين الذين تسببوا في حدوث مآسي وكوارث سياسية من خلال استغلال الثغرات القانونية للاغتناء الفاحش، دون حسيب ولا رقيب.وأوضحت المصادر أن إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، الذي أوكل له مهمة تحريك البند الدستوري “ربط المسؤولية بالمحاسبة” يضع اللمسات الأخيرة لنشر خمسة تقارير، وصفت من قبل المصادر نفسها ب”السوداء” التي ستطيح برؤوس عدد كبير من قادة وزعماء الأحزاب الذين استفادوا من الأموال العمومية وحولوها لمآربهم الشخصية، وانتقلوا بسرعة من حالة الفقر إلى الغنى الفاحش.وأضافت المصادر أن تقارير المجلس الأعلى للحسابات ستطيح بالعشرات من الأسماء، لم تحسن التصرف في المال العام، أو كونت ثروة مالية في بضع سنوات، لا يعرف مصدرها طبقا للقولة المأثورة “من أين لك هذا؟”، أو قدمت تصاريح بممتلكاتها عبر بيانات ناقصة المعطيات أو مغلوطة خاصة تلك التي توجد خارج المغرب، في إسبانيا وفرنسا وبلجيكا واللوكسمبورغ، وكندا وأمريكا، وبعض دول أوروبا الشرقية.وأفادت المصادر أن تقارير جطو ستنغص على بعض القادة وزعماء الأحزاب، احتفالاتهم بأعياد الميلاد التي يقضونها طبعا خارج التراب الوطني، إذ سيعانون جراء الترقب وبعضهم سيتجه نحو طلب جنسية البلد الذي اشترى فيه مقر السكنى بسنوات عديدة، أو تسهيل المأمورية من قبل زوجاتهم الأجنبيات.وسينشر جطو حسب “الصباح” التقرير الأول المتعلق بفحص مستندات إثبات المصارف والمبالغ التي تسلمتها الأحزاب السياسية، في إطار مساهمة الدولة في تمويل حملاتها الانتخابية لمناسبة اقتراع 4 شتنبر 2015 المتعلقة بانتخاب المجلس الجماعية والجهوية.والثاني يتعلق ببحث الجرد المتعلق بمصاريف المترشحين الخاصة بحملاتهم الانتخابية، والوثائق المثبتة لها، بمناسبة الاقتراع نفسه، بالإضافة إلى اقتراع 17 شتنبر المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس العمالات والأقاليم، والثالث يرتبط بتدقيق حسابات الأحزاب السياسية وفحص صحة نفقاتها في إطار الدعم الممنوح لها للمساهمة في تغطية مصاريف تدبيرها ومصاريف مؤتمراتها الوطنية العادية ل2016، والتي تأخرت إلى غاية 2017، والتي ستنظم في 2018.
تعليقات الزوار
أضف تعليقا
آخر الأخبار
- 21:38وفد برلماني إيطالي رفيع المستوى يؤكد لرئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي دعمه الثابت للوحدة الترابية للمملكة ومبادرة الحكم الذاتي
- 18:47أمزازي والي جهة سوس ماسة يدعو لإعادة إحياء مركز الأركان أزراراك ليصبح قطباً اقتصادياً وسياحياً وثقافياً
- 20:45والي سوس ماسة السعيد أمزازي يدعو إلى إرساء تعليم أولي ذي جودة ومحاربة الهدر المدرسي لإصلاح المدرسة المغربية
- 16:39أمزازي يُنزل الرؤية الملكية الحكيمة لجعل أكادير قطبًا حضريًا بمواصفات عالمية
- 13:35لولا حنكة الوالي أمزازي وحكمته، لكانت مدينة أكادير تواجه كارثة حقيقية بسبب احتجاجات
- 16:51معطيات رسمية تسجل تراجعاً مستمراً لزواج القاصرات قبل إقرار مدونة الأسرة
- 11:47السعيد امزازي والي جهة سوس ماسة يترأس حركة تنقلات جزئية في صفوف رجال السلطة بهدف ضخ دماء جديدة وتعزيز الكفاءة في التأطير الترابي.
- 11:35بنك المغرب يبقي على سعر الفائدة.. قراءة تحليلية لتوجهات السياسة النقدية المستقبلية
- 17:44لمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، بجولة ميدانية تشمل الجزائر والمغرب ومخيمات الرابوني وموريتانيا
- 15:58والي سوس ماسة السعيد أمزازي يشرف ميدانيًا على تقدم أشغال تهيئة ملعب أكادير الكبير لضمان جاهزيته قبل كأس أمم إفريقيا 2025

 
 




















