TVNEWS36
أخبار اليوم| نيابة المجلس وصفقاته وتوظيفاته لأقارب البرلمانيين تحت مجهر المجلس الأعلى للحسابات
نيابة المجلس وصفقاته وتوظيفاته لأقارب البرلمانيين تحت مجهر المجلس الأعلى للحسابات
حمزة مبارك
الأحد 8 أكتوبر 2017 -18:33| 441 |
استشاط عدد من البرلمانيين، أعضاء مكاتب مجلس المستشارين السابقون والحاليون، والكتاب العامون، وكبار المسؤولين في تدبير الموارد البشرية والمالية، غضبا من القرار الأخير الذي اتخذه حكيم بنشماش، رئيس المجلس، والرامي إلى مراسلة إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، قصد إجراء افتحاص شامل،
ولم يكن في الحسبان بالنسبة إلى العديد من كبار المسؤولين بمجلس المستشارين، وكذا البرلمانيين أعضاء مكاتب المجلس، أن يوافق بنشماش على دخول قضاة جطو لبناية كانت عصية على المراقبة المالية البعدية، إذ كانت بعض المصادر سباقة إلى نشر ملتمس جطو، بأن تراسله مؤسسة دستورية مثل البرلمان بمجلسيه كي يجري قضاته افتحاصاتهم، بعدما تعذر عليه ذلك من تلقاء ذاته بحكم أن البرلمان سلطة مستقلة في تدبيرها، وهي من تلتمس إخضاعها للتدقيق المحساباتي ولايمكن للمجلس الأعلى للحسابات اتخاذ المبادرة التلقائية.
وشهد مكتب مجلس المستشارين، قبل العطلة الصيفية، نقاشا حادا حسب ما أكدته المصادر، حول إمكانية مراسلة جطو لإرسال “كومندو الافتحاص”، كما وصفه أحد البرلمانيين، ويخص صفقات المجلس وتوظيفات بنات وأبناء البرلمانيين الحاليين والسابقين ومتحزبين ونقابيين، بمباراة شكلية، إذ عارض مبدأ الافتحاص والمراسلة أغلب أعضاء مكتب المجلس الذين تخوفوا من فضحهم، بعدما اتضح أن نسبة كبيرة منهم سواء الذين أعيد انتخابهم، أو غادروا استفادوا من امتيازات لا يسمح بها القانون مثل التوظيفات، دون الحديث عن الأموال التي صرفت على البعثات الدبلوماسية، لعدد من البرلمانيين الذين استفادوا من السفريات ولم يكتبوا تقارير عن فحوى الزيارة كي تكون سندا لمؤسسة المجلس للقيام بوظيفتها في تنشيط الدبلوماسية البرلمانية.
ورغم مقاومة أعضاء مكتب مجلس المستشارين، وكبار المسؤولين لقرار بنشماش، فإن الأخير، وبعد تلقيه ضربات ” تحت الحزام” متأتية من بعض قادة حزبه بأنه اقتنى فيلا باهظة الثمن بالرباط، قرر ركوب مغامرة التحدي وكشف أوراق الجميع سواء الذين غادروا من رؤساء الغرفة الثانية، الراحلون والباقون على قيد الحياة، وكذا أمناء المجلس السابقون واللاحقون، والمقاولون وكبار المسؤولين، والبرلمانيون، لإثبات نظافة ذمته المالية.
تعليقات الزوار
أضف تعليقا
آخر الأخبار
- 21:38وفد برلماني إيطالي رفيع المستوى يؤكد لرئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي دعمه الثابت للوحدة الترابية للمملكة ومبادرة الحكم الذاتي
- 18:47أمزازي والي جهة سوس ماسة يدعو لإعادة إحياء مركز الأركان أزراراك ليصبح قطباً اقتصادياً وسياحياً وثقافياً
- 20:45والي سوس ماسة السعيد أمزازي يدعو إلى إرساء تعليم أولي ذي جودة ومحاربة الهدر المدرسي لإصلاح المدرسة المغربية
- 16:39أمزازي يُنزل الرؤية الملكية الحكيمة لجعل أكادير قطبًا حضريًا بمواصفات عالمية
- 13:35لولا حنكة الوالي أمزازي وحكمته، لكانت مدينة أكادير تواجه كارثة حقيقية بسبب احتجاجات
- 16:51معطيات رسمية تسجل تراجعاً مستمراً لزواج القاصرات قبل إقرار مدونة الأسرة
- 11:47السعيد امزازي والي جهة سوس ماسة يترأس حركة تنقلات جزئية في صفوف رجال السلطة بهدف ضخ دماء جديدة وتعزيز الكفاءة في التأطير الترابي.
- 11:35بنك المغرب يبقي على سعر الفائدة.. قراءة تحليلية لتوجهات السياسة النقدية المستقبلية
- 17:44لمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، بجولة ميدانية تشمل الجزائر والمغرب ومخيمات الرابوني وموريتانيا
- 15:58والي سوس ماسة السعيد أمزازي يشرف ميدانيًا على تقدم أشغال تهيئة ملعب أكادير الكبير لضمان جاهزيته قبل كأس أمم إفريقيا 2025




















