TVNEWS36
أخبار اليوم| المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء ٠٠ التحديات الراهنة والمستقبلية عقب انضمام المغرب للاتحاد الافريقي ودور المغرب لتحقيق تكامل افريقي.
المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء ٠٠ التحديات الراهنة والمستقبلية عقب انضمام المغرب للاتحاد الافريقي ودور المغرب لتحقيق تكامل افريقي.
بقلم صحافي حمزة مبارك
الخميس 13 أبريل 2017 -11:07| 803 |
في إطار الاحتفال بعودة المملكة المغربية وانضمامها للاتحاد الأفريقي، وكجزء من تعزيز النقاش حول آفاق التعاون جنوب - جنوب في القارة الأفريقية،عمد مختبر البحوث المستقبلية في التمويل والإدارة (LRPFG)بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء على تنظيم النسخة الاولى من التظاهرة اليوم الافريقي ، تحت شهار عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي: ما هي الافاق والتحديات لتحقيق التكامل القاري؟
وقد عرف هذا اليوم مشاركة شخصيات وازنة ومهمة ،من ضمنها:
- السيد ديانغوسيسوكو (جمهورية مالي): رئيس الوزراء السابق.
- السيد محمد اليازغي وزير دولة سابق.
- السيدة ديالوإيساتا توري (جمهورية مالي): عضوة الجمعية الوطنية لمالي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين الماليين.
ـ السيد يانكوبا سيدي (جمهورية السنغال): محاضر والكاتب الوطني المكلف با لعلاقات الدولية والتكوين ومدير مدرسة حزب سياسي بمالي.
وانطلقت فعاليات هذا العرس الافريقي بكلمة ادريس المنصوري،رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء،تلتها كلمة كل من محمد نبيل بنشقرون مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ثم كلمة إسماعيل القباج مدير مختبر LRPFG
ليبدأ المحاضرون بعد ذلك بالعرض والمناقشة،حيث تطرقوا لمحورين أساسيين ،الأول يتعلق بالتحديات الراهنة والمستقبلية عقب انضمام المغرب للاتحاد الافريقي ،أما المحور الثاني فتطرق لدور المغرب وديناميته لتحقيق تكامل افريقي.
وقد أشاد مختلف المتدخلين بخطة الإعداد لعودة المغرب للاتحاد الافريقي والتي كللت في النهاية بانتصار ساحق، جاء نتيجة الجولات التي قام بها جلالة الملك لعدد من الدول الإفريقية، منها
إثيوبيا وتنزانيا ورواندا ونيجيريا،ونتيجة سياسة استشرافية وحكيمة ونشيطة نهجتها الديبلوماسية المغربية ،ورؤية المملكة الواضحة لبناء نموذج تعاون مستدام فيما بين بلدان الجنوب لتحقيق شراكة متينة تستحضر مصالح الدول الافريقية المشتركة وتقوم على أساس الربح المشترك،وكيف ان هذه العودة تصب في مصلحة المغرب وفي مصلحة بلدان جنوب الصحراء التي ستستفيد من خبراته أي أنها تقوم علىرؤية استراتيجية تعتمد على مبدأ رابح-رابح.
كما أشار مدير المختبر المنظم للتظاهرة السيد اسماعيل القباج في تصريح خص به جريدة أصيل بريس إلى أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تعد ثمرة عمل دبلوماسي متميز مسلطا الضوء على مضامين الخطاب التاريخي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس امام القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الإفريقي بأديس بابا،كما بين أنه وبعودة المغرب سيستعيد الاتحاد الإفريقي توازنه ووزنه الدولي في ظل الآفاق الواعدة التي تنتظر القارة الافريقية،حيث سيتم الحرص على تقاسم الخبرة مع الدول الإفريقية في نطاق التعاون جنوب – جنوب، بمقاربة تضامنية وإنسانية واضحة، في مختلف القطاعات كالأمن الغذائي والبنيات التحتية والطاقة الكهربائية والاتصالات والبنوك.ليصبح بذلك المغرب المستثمر الأول في غرب إفريقيا والثاني قاريا.
تعليقات الزوار
أضف تعليقا
آخر الأخبار
- 21:38وفد برلماني إيطالي رفيع المستوى يؤكد لرئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي دعمه الثابت للوحدة الترابية للمملكة ومبادرة الحكم الذاتي
- 18:47أمزازي والي جهة سوس ماسة يدعو لإعادة إحياء مركز الأركان أزراراك ليصبح قطباً اقتصادياً وسياحياً وثقافياً
- 20:45والي سوس ماسة السعيد أمزازي يدعو إلى إرساء تعليم أولي ذي جودة ومحاربة الهدر المدرسي لإصلاح المدرسة المغربية
- 16:39أمزازي يُنزل الرؤية الملكية الحكيمة لجعل أكادير قطبًا حضريًا بمواصفات عالمية
- 13:35لولا حنكة الوالي أمزازي وحكمته، لكانت مدينة أكادير تواجه كارثة حقيقية بسبب احتجاجات
- 16:51معطيات رسمية تسجل تراجعاً مستمراً لزواج القاصرات قبل إقرار مدونة الأسرة
- 11:47السعيد امزازي والي جهة سوس ماسة يترأس حركة تنقلات جزئية في صفوف رجال السلطة بهدف ضخ دماء جديدة وتعزيز الكفاءة في التأطير الترابي.
- 11:35بنك المغرب يبقي على سعر الفائدة.. قراءة تحليلية لتوجهات السياسة النقدية المستقبلية
- 17:44لمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، بجولة ميدانية تشمل الجزائر والمغرب ومخيمات الرابوني وموريتانيا
- 15:58والي سوس ماسة السعيد أمزازي يشرف ميدانيًا على تقدم أشغال تهيئة ملعب أكادير الكبير لضمان جاهزيته قبل كأس أمم إفريقيا 2025




















