TVNEWS36
رئيس التحرير| الرحمان اليوسفي في ذمة الله
الرحمان اليوسفي في ذمة الله
عمار السعيد
الجمعة 29 ماي 2020 -09:52| 20923 |
عن عمر تجاوز 96 سنة بقليل ، انتقل الى الرفيق الأعلى ملبيا نداء ربه الذي لا مراد له ، المناضل عبد الرحمان اليوسفي، أبرز رجالات السياسة المغربية ومهندس حكومة التناوب، وأحد مؤسسي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، وأشرس معارض لنظام الملك الراحل الحسن الثاني.
ولد الراحل عبد الرحمن اليوسفي في مدينة طنجة يوم 8 مارس 1924، وهو حاصل على الإجازة في القانون وعلى دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية ودبلوم المعهد الدولي لحقوق الإنسان.
بدأ حياته المهنية محاميا ثم انخرط في السياسة، وتعرض للاعتقال والسجن والنفي وقد أصبح وجها أساسيا من وجوه السياسة في المغرب. و كرس عمله من 1944 إلى 1949 لتنظيم طبقة العمال بالدار البيضاء، كما اهتم بخدمة الجاليةة العمالة المغربية المهاجرة في فرنسا في الفترة الممتدة من سنة 1949 إلى 1952 .
شارك في تنظيم وإدارة حركة المقاومة وجيش التحرير بعد عزل الفرنسيين للملك محمد الخامس من 1953 إلى 1956.
أسس مع المهدي بن بركة ومحمد البصري والمحجوب بن الصديق وعبد الرحيم بوعبيد وعبد الله إبراهيم الاتحاد الوطني للقوات الشعبية المنشق عن حزب الاستقلال سنة 1959.
اعتقل في شهر دجنبر 1959 مع محمد البصري مدير نشر جريدة “التحرير” بتهمة التحريض على العنف والنيل من الأمن الوطني للدولة والأمن العام ثم أفرج عنه. ثم اعتقل بعدها في شهر يوليوز 1963 مع جميع أعضاء اللجنة الإدارية للاتحاد الوطني للقوات الشعبية بتهمة التآمر وصدر عليه حكم بالسجن مدة سنتين مع وقف التنفيذ، وقد عفي عنه الملك الراحل الحسن الثاني عام 1965.
توجه عبد الرحمن اليوسفي في نوفمبر1965 إلى باريس للإدلاء بشهادته كطرف مدني في محاكمة مختطفي الزعيم الاتحادي المهدي بن بركهواستقر منذ ذلك الحين في فرنسا لمدة 15 سنة مختارا النفي الطوعي.
حكم عليه غيابيا في جلسات محاكم مراكش (1969 – 1975) وطالب المدعي العام بإصدار حكم بالإعدام على اليوسفي. و صدر حكم بالعفو عنه في 20 غشت 1980 وعاد إلى المغرب في أكتوبر 1980.
استقال عبد الرحمن اليوسفي من وظائفه السياسية بعد صدور نتائج الانتخابات التشريعية عام 1993 احتجاجا على ما وقع فيها من تلاعب، ورحل إلى فرنسا في شتنبر 1993. ثم عاد بضغط من زملائه، وفي سياق الإصلاحات الجديدة انتخب أمينا عاما للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في غشت 1995. ليدخل في مصالحة مع المغفور له الملك الحسن الثاني الذي عينه وزيرا أولا في فبراير 1998 في الحكومة التي اصطلح عليها ب " حكومة التناوب ،و استمر في مهامه إلى حدود نونبر 2002.
شغل الفقيد الراحل عبد الرحمان اليوسفي عالذي التحق بحزب حزب الاستقلال غادة تاسيسه سنة 1943. ـ شغل ـ عدة وظائف منها :
محام لدى محاكم طنجة من 1952 إلى 1960. وانتخب نقيبا لهيئة المحامين بطنجة 1959.
عضو الأمانة العامة للاتحاد الوطني للقوات الشعبية من 1959 إلى 1967.
رئيس تحرير جريدة “التحرير” الصادرة عن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.
المندوب الدائم للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الخارج منذ تأسيس الحزب سنة 1975.
عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ مؤتمره الثالث عام 1978.
الكاتب العام المساعد لاتحاد المحامين العرب من 1969 إلى 1990.
الكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ وفاة كاتبه العام السابق عبد الرحيم بوعبيد في 8 يناير 1992.
عين وزيرا أولا لحكومة التناوب يوم 4 فبراير 1998 وبقي على راس الحكومة إلى غاية يوم 9 أكتوبر 2002.
تغمذ الله الفقيد المناضل عبد الرحمان اليوسفي بواسع رحمته واسكنه فسيح جنانه وان لله وانا اليه راجعون
عن تجاوز 96 سنة بقليل ، انتقل الى الرفيق الأعلى ملبيا نداء ربه الذي لا مراد له ، المناضل عبد الرحمان اليوسفي، أبرز رجالات السياسة المغربية ومهندس حكومة التناوب، وأحد مؤسسي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، وأشرس معارض لنظام الملك الراحل الحسن الثاني.
ولد الراحل عبد الرحمن اليوسفي في مدينة طنجة يوم 8 مارس 1924، وهو حاصل على الإجازة في القانون وعلى دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية ودبلوم المعهد الدولي لحقوق الإنسان.
بدأ حياته المهنية محاميا ثم انخرط في السياسة، وتعرض للاعتقال والسجن والنفي وقد أصبح وجها أساسيا من وجوه السياسة في المغرب. و كرس عمله من 1944 إلى 1949 لتنظيم طبقة العمال بالدار البيضاء، كما اهتم بخدمة الجاليةة العمالة المغربية المهاجرة في فرنسا في الفترة الممتدة من سنة 1949 إلى 1952 .
شارك في تنظيم وإدارة حركة المقاومة وجيش التحرير بعد عزل الفرنسيين للملك محمد الخامس من 1953 إلى 1956.
أسس مع المهدي بن بركة ومحمد البصري والمحجوب بن الصديق وعبد الرحيم بوعبيد وعبد الله إبراهيم الاتحاد الوطني للقوات الشعبية المنشق عن حزب الاستقلال سنة 1959.
اعتقل في شهر دجنبر 1959 مع محمد البصري مدير نشر جريدة “التحرير” بتهمة التحريض على العنف والنيل من الأمن الوطني للدولة والأمن العام ثم أفرج عنه. ثم اعتقل بعدها في شهر يوليوز 1963 مع جميع أعضاء اللجنة الإدارية للاتحاد الوطني للقوات الشعبية بتهمة التآمر وصدر عليه حكم بالسجن مدة سنتين مع وقف التنفيذ، وقد عفي عنه الملك الراحل الحسن الثاني عام 1965.
توجه عبد الرحمن اليوسفي في نوفمبر1965 إلى باريس للإدلاء بشهادته كطرف مدني في محاكمة مختطفي الزعيم الاتحادي المهدي بن بركهواستقر منذ ذلك الحين في فرنسا لمدة 15 سنة مختارا النفي الطوعي.
حكم عليه غيابيا في جلسات محاكم مراكش (1969 – 1975) وطالب المدعي العام بإصدار حكم بالإعدام على اليوسفي. و صدر حكم بالعفو عنه في 20 غشت 1980 وعاد إلى المغرب في أكتوبر 1980.
استقال عبد الرحمن اليوسفي من وظائفه السياسية بعد صدور نتائج الانتخابات التشريعية عام 1993 احتجاجا على ما وقع فيها من تلاعب، ورحل إلى فرنسا في شتنبر 1993. ثم عاد بضغط من زملائه، وفي سياق الإصلاحات الجديدة انتخب أمينا عاما للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في غشت 1995. ليدخل في مصالحة مع المغفور له الملك الحسن الثاني الذي عينه وزيرا أولا في فبراير 1998 في الحكومة التي اصطلح عليها ب " حكومة التناوب ،و استمر في مهامه إلى حدود نونبر 2002.
شغل الفقيد الراحل عبد الرحمان اليوسفي عالذي التحق بحزب حزب الاستقلال غادة تاسيسه سنة 1943. ـ شغل ـ عدة وظائف منها :
محام لدى محاكم طنجة من 1952 إلى 1960. وانتخب نقيبا لهيئة المحامين بطنجة 1959.
عضو الأمانة العامة للاتحاد الوطني للقوات الشعبية من 1959 إلى 1967.
رئيس تحرير جريدة “التحرير” الصادرة عن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.
المندوب الدائم للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الخارج منذ تأسيس الحزب سنة 1975.
عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ مؤتمره الثالث عام 1978.
الكاتب العام المساعد لاتحاد المحامين العرب من 1969 إلى 1990.
الكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ وفاة كاتبه العام السابق عبد الرحيم بوعبيد في 8 يناير 1992.
عين وزيرا أولا لحكومة التناوب يوم 4 فبراير 1998 وبقي على راس الحكومة إلى غاية يوم 9 أكتوبر 2002.
تغمذ الله الفقيد المناضل عبد الرحمان اليوسفي بواسع رحمته واسكنه فسيح جنانه وان لله وانا اليه راجعون
○
تجاوز 96 سنة بقليل ، انتقل الى الرفيق الأعلى ملبيا نداء ربه الذي لا مراد له ، المناضل عبد الرحمان اليوسفي، أبرز رجالات السياسة المغربية ومهندس حكومة التناوب، وأحد مؤسسي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، وأشرس معارض لنظام الملك الراحل الحسن الثاني.
ولد الراحل عبد الرحمن اليوسفي في مدينة طنجة يوم 8 مارس 1924، وهو حاصل على الإجازة في القانون وعلى دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية ودبلوم المعهد الدولي لحقوق الإنسان.
بدأ حياته المهنية محاميا ثم انخرط في السياسة، وتعرض للاعتقال والسجن والنفي وقد أصبح وجها أساسيا من وجوه السياسة في المغرب. و كرس عمله من 1944 إلى 1949 لتنظيم طبقة العمال بالدار البيضاء، كما اهتم بخدمة الجاليةة العمالة المغربية المهاجرة في فرنسا في الفترة الممتدة من سنة 1949 إلى 1952 .
شارك في تنظيم وإدارة حركة المقاومة وجيش التحرير بعد عزل الفرنسيين للملك محمد الخامس من 1953 إلى 1956.
أسس مع المهدي بن بركة ومحمد البصري والمحجوب بن الصديق وعبد الرحيم بوعبيد وعبد الله إبراهيم الاتحاد الوطني للقوات الشعبية المنشق عن حزب الاستقلال سنة 1959.
اعتقل في شهر دجنبر 1959 مع محمد البصري مدير نشر جريدة “التحرير” بتهمة التحريض على العنف والنيل من الأمن الوطني للدولة والأمن العام ثم أفرج عنه. ثم اعتقل بعدها في شهر يوليوز 1963 مع جميع أعضاء اللجنة الإدارية للاتحاد الوطني للقوات الشعبية بتهمة التآمر وصدر عليه حكم بالسجن مدة سنتين مع وقف التنفيذ، وقد عفي عنه الملك الراحل الحسن الثاني عام 1965.
توجه عبد الرحمن اليوسفي في نوفمبر1965 إلى باريس للإدلاء بشهادته كطرف مدني في محاكمة مختطفي الزعيم الاتحادي المهدي بن بركهواستقر منذ ذلك الحين في فرنسا لمدة 15 سنة مختارا النفي الطوعي.
حكم عليه غيابيا في جلسات محاكم مراكش (1969 – 1975) وطالب المدعي العام بإصدار حكم بالإعدام على اليوسفي. و صدر حكم بالعفو عنه في 20 غشت 1980 وعاد إلى المغرب في أكتوبر 1980.
استقال عبد الرحمن اليوسفي من وظائفه السياسية بعد صدور نتائج الانتخابات التشريعية عام 1993 احتجاجا على ما وقع فيها من تلاعب، ورحل إلى فرنسا في شتنبر 1993. ثم عاد بضغط من زملائه، وفي سياق الإصلاحات الجديدة انتخب أمينا عاما للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في غشت 1995. ليدخل في مصالحة مع المغفور له الملك الحسن الثاني الذي عينه وزيرا أولا في فبراير 1998 في الحكومة التي اصطلح عليها ب " حكومة التناوب ،و استمر في مهامه إلى حدود نونبر 2002.
شغل الفقيد الراحل عبد الرحمان اليوسفي عالذي التحق بحزب حزب الاستقلال غادة تاسيسه سنة 1943. ـ شغل ـ عدة وظائف منها :
محام لدى محاكم طنجة من 1952 إلى 1960. وانتخب نقيبا لهيئة المحامين بطنجة 1959.
عضو الأمانة العامة للاتحاد الوطني للقوات الشعبية من 1959 إلى 1967.
رئيس تحرير جريدة “التحرير” الصادرة عن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.
المندوب الدائم للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الخارج منذ تأسيس الحزب سنة 1975.
عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ مؤتمره الثالث عام 1978.
الكاتب العام المساعد لاتحاد المحامين العرب من 1969 إلى 1990.
الكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ وفاة كاتبه العام السابق عبد الرحيم بوعبيد في 8 يناير 1992.
عين وزيرا أولا لحكومة التناوب يوم 4 فبراير 1998 وبقي على راس الحكومة إلى غاية يوم 9 أكتوبر 2002.
تغمذ الله الفقيد المناضل عبد الرحمان اليوسفي بواسع رحمته واسكنه فسيح جنانه وان لله وانا اليه راجعون
تعليقات الزوار
أضف تعليقا
آخر الأخبار
- 13:55شركات متعثرة تراهن على "البيتكوين" وسط تحذيرات من فقاعة مالية عالمية
- 21:22 السعيد امزازي والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- 15:13أخنوش وأمزازي يشرفان على تدشين مجموعة من المشاريع التنموية بمناسبة عيد العرش المجيد
- 11:03 أمزازي والي جهة سوس ماسة يترأس بمقر ولاية أكادير فعاليات اللقاء الجهوي لتقديم برنامج التجارة الخارجية 2025 ـ 2027 تحت شعار: “التجارة الخارجية في خدمة التنمية والتشغيل”.
- 10:38السعيد أمزازي:والي جهة سوس ماسة يُجسد السلطة الحديثة بين الميدان والانفتاح
- 20:56سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، يحتفي بنوابغ البكالوريا: ويدعو إلى رعاية التميز لبناء مغرب المستقبل
- 19:27الوالي أمزازي يترأس أشغال اللجنة الجهوية لمدينة الابتكار سوس ماسة
- 18:15الوالي أمزازي: الرقمنة والذكاء الاصطناعي مدخل لعدالة مجالية بالمغرب
- 18:46الوالي أمزازي يشرف على حفل اختتام دوري التنس الدولي J30 باكادير
- 11:56والي جهة سوس ماسة يترأس مراسم صلاة عيد الأضحى المبارك
- جلالة الملك محمد السادس يترأس حفل استقبال بمناسبة عيد العرش المجيد
- جلالة الملك يترأس حفل أداء القسم للضباط المتخرجين من المدارس العليا العسكرية
- جلالة الملك يوجه خطابا ساميا إلى شعبه الوفي
- أمير المؤمنين جلالة الملك يترأس حفل الولاء بالقصر الملكي بتطوان
- صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يترأس مأدبة غداء