TVNEWS36
أخبار اليوم| دكتور يقود حملة إنسانية لإنقاذ الرضيعة خديجة من الموت وإعادة الحياة إليها بالقصر الكبير
دكتور يقود حملة إنسانية لإنقاذ الرضيعة خديجة من الموت وإعادة الحياة إليها بالقصر الكبير
مليكة أبناي
الأربعاء 1 نونبر 2017 -12:29| 434 |
يخوض زهير لهنا، دكتور أمراض النساء والتوليد، المعروف بقوافله الإنسانية في عدد من مناطق المغرب، وخارجه، حملة لإنقاذ دماغ الرضيعة خديجة، ذات 40 يوما، وإعادة الحياة إليها، بعدما عجز أهلها عن إجراء عملية لوقف انتفاخ رأسها.
يحكي لهنا، في تدوينة طويلة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، أن حالة خديجة، التي يمكن تلخيصها بتركز الماء في المخ، هي في الأصل، حالة تستدعي عملية بسيطة، كان يجريها الطلبة الأطباء في المستشفيات الجامعية، إلا أن الأطباء، اليوم، يتهربون منها، إما لضعف خبرتهم في هذا المجال، أو ضعف الإمكانات المادية في المستشفيات العمومية.
وخديجة، الطفلة، التي شاءت الأقدار أن تولد بعيب خلقي، وسط عائلة فقيرة في ضواحي القصر الكبير، حيث العين بصيرة، واليد قصيرة، مهددة بازدياد نسبة الماء في رأسها، ما سيفتك بدماغها، وقد تفقد نعمة البصر، مستقبلا، إذا ما لم تلق العلاج اللازم.
وحملت خديجة من طرف والدها إلى مستشفى طنجة، حيث صادفتها طالبة، تأثرت بوضعها الإنساني، وقررت وضع صورتها في موقع التواصل الاجتماعي للتحسيس بمعاناتها، وأهلها، حيث التقطها بعد ذلك الدكتور لهنا.
لهنا قال إنه حاول التواصل مع عائلة الطفلة، لكن من دون جدوى، لأنها لا تملك هاتفا، ولا تستطيع أن تناقش تفاصيل الملف الطبي للصغيرة مع طبيب مختص.
وانخرط في مساعي لهنا، سعيد العباري، طبيب الانعاش في مدينة تطوان، ضمن حملة لمحاولة نقل الصغيرة إلى أحد مدن الشمال، وتأمين مسكن لأهلها لمرافقتها في رحلتها في العلاج، وضمان مصاريف معالجتها، وإنقاذ دماغها.
ولا تزال قصص الأطفال الرضع، ممن يجدون صعوبات في الولوج إلى الخدمات الصحية، تهز الرأي العام المغربي، إذ قبل أيام فقط، فقد رضيع حياته في المستشفى الجامعي ابن سينا في الرباط، بعدما لم يستطع والداه تأمين مكان له في قسم الأطفال الخدج، إذ وضع في لفاف بلاستيكي، قال الأطباء إنها يمكن أن تعوض الحاضنة الاصطناعية، إلا أن الرضيع فارق الحياة، بعد أن قضى فيها أسبوعا واحدا.
وعلى الرغم من أن المغرب أحرز تقدما كبيرا على مستوى تقليص نسب وفيات الأطفال، إذ وصل إلى مستوى تسجيل وفاة 13 طفلا من أصل كل 1000 طفل، بدل 26، التي كانت مسجلة قبل 27 سنة، إلا أن أكبر نسب وفيات الأطفال في المغرب تسجل بين من تقل أعمارهم عن الخمس سنوات.
تعليقات الزوار
أضف تعليقا
آخر الأخبار
- 13:55شركات متعثرة تراهن على "البيتكوين" وسط تحذيرات من فقاعة مالية عالمية
- 21:22 السعيد امزازي والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- 15:13أخنوش وأمزازي يشرفان على تدشين مجموعة من المشاريع التنموية بمناسبة عيد العرش المجيد
- 11:03 أمزازي والي جهة سوس ماسة يترأس بمقر ولاية أكادير فعاليات اللقاء الجهوي لتقديم برنامج التجارة الخارجية 2025 ـ 2027 تحت شعار: “التجارة الخارجية في خدمة التنمية والتشغيل”.
- 10:38السعيد أمزازي:والي جهة سوس ماسة يُجسد السلطة الحديثة بين الميدان والانفتاح
- 20:56سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، يحتفي بنوابغ البكالوريا: ويدعو إلى رعاية التميز لبناء مغرب المستقبل
- 19:27الوالي أمزازي يترأس أشغال اللجنة الجهوية لمدينة الابتكار سوس ماسة
- 18:15الوالي أمزازي: الرقمنة والذكاء الاصطناعي مدخل لعدالة مجالية بالمغرب
- 18:46الوالي أمزازي يشرف على حفل اختتام دوري التنس الدولي J30 باكادير
- 11:56والي جهة سوس ماسة يترأس مراسم صلاة عيد الأضحى المبارك
- جلالة الملك يترأس حفل أداء القسم للضباط المتخرجين من المدارس العليا العسكرية
- أمير المؤمنين جلالة الملك يترأس حفل الولاء بالقصر الملكي بتطوان
- جلالة الملك محمد السادس يترأس حفل استقبال بمناسبة عيد العرش المجيد
- شركات متعثرة تراهن على "البيتكوين" وسط تحذيرات من فقاعة مالية عالمية
- جلالة الملك يوجه خطابا ساميا إلى شعبه الوفي